فان متّ فانعبنى إلى المجد والتّقى ... ولا تخزنى دمعا إذا نام نائح
وقولى هوى عرش المكارم والعلى ... وعطّل ميزان من الحلم راجح
وقال من قصيدة أولها [طار نومى وعاود القلب عيد]
طار نومى وعاود القلب عيد ... وأبى لى الرّقاد حزن جديد
سهر يفتق الجفون ونار ... تتلظّى منها بقلبى وقود
نحن آل الرّسول والعترة الح ... قّ وأهل القرى فماذا تريد
ولنا ما أضاء صبح عليه ... وأتته رايات ليل سود
وملكنا رقّ الخلافة ميرا ... ثا فمن ذا عنّا بفخر يحيد
وقال فى قصيدة أولها [سرى ليلة حتّى أضاء عمودها]
سرى ليلة حتّى أضاء عمودها ... وأيّة نفس شوقها لا يقودها
وشيّعه قلب جرىء جنانه ... ونفس كأنّ الحادثات عبيدها
خليلىّ عودا دار شرّة فاسألا ... مغانيها لو كان ذاك يفيدها
خلت وعفت إلّا أثافى كأنّها ... عوائد ذى سقم طويل قعودها
وليل يودّ المصطلون بناره ... لو انّهم حتى الصباح وقودها
رفعت بها نارى لمن يبتغى القرى ... على شرف حتّى انتهى لى وقودها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute