[وقال فى ذم الصبوح]
وهى قصيدة مزدوجة وجئنا بها على الوجه [الأكمل لأن طالب] جيدها لابد له من ذكر ما فيها.
لى صاحب قد ملنّى وزاذا؟؟ ... فى تركى الصّبوح ثمّ زادا «١»
قال ألا تشرب بالنّهار ... وفى ضياء الفجر والأسحار «٢»
إذا وشى باللّيل صبح فافتضح ... وذكر الطّائر شجوا فصدح
والنّجم فى حوض الغروب وارد ... والفجر فى إثر الظّلام طارد
ونفض الّليل على الرّوض النّدا ... وحرّكت أغصانه ريح الصّبا
وقد بدت فوق الهلال غرّته ... كهامة الأسود شابت لحيته
فخمّش النّار ببعض نوره ... واللّيل قد رفّع من ستوره
وقال شرب اللّيل قد آذانا ... وطمس العقول والأذهانا
ألا ترى البستان كيف نوّرا ... ونشر المنثور زهرا أصفرا
وضحك الورد إلى الشّقائق ... واعتنق القطر اعتناق وامق
فى روضة كحلل العروس ... وحزم كهامة الطّاووس «٣»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute