سهوت عنّى حين أذكرتنى ... حبّك ما الذّاكر كالسّاهى
بليت من حينى بذى قسوة ... مستصعب الجانب تيّاه
والله ما أصغيت ضنّابه ... لآمر فيه ولا ناه
عبد الله بن محمّد الأمين
ظريف أديب، ويكنى أبا محمد، قليل الشعر جدا، لم يمر فيمن ذكرناه أقل شعرا منه، وكان ينادم الواثق، وكانت له ضيعة تعرف بالعمرية، فأقام بها أياما، فكتب اليه أبو نهشل بن حميد، وكان صديقه:
سقى الله بالعمريّة الغيث منزلا ... حللت به يا مؤنسى وأميرى
فأنت الّذى لا يخلق الدّهر ذكره ... وأنت أخى حقّا وأنت سرورى «١»