للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أجد الملامة فى هواك لذيذة ... حبّا لذكرك فليلمنى اللّوّم

وغنت فى شعر لوضاح اليمن:

حتّام نكتم حزننا وإلى ما ... وعلام نستبقى الدّموع على ما

قد أصبحت أمّ البنين مريضة ... أخشى علىّ بما شكته حماما

أخبار عليّة مع الأمين والمأمون وذكر وفاتها

حدّثنا أحمد بن يزيد قال حدثنا حماد بن اسحق قال لما مات الرشيد وجدت علية عليه وجدا شديدا، وذهب أكثر نشاطها وتركت الغناء فلم يدعها الامين، وبرها ولطف لها، حتى عادت فيه على غير نشاط ولا شهوة، وهى القائلة فى الامين:

يا بن الخلائف والجحاجحة العلى ... والأكرمين مناسبا وأصولا

والأعظمين إذا العظام تنافسوا ... بالمكرمات وحصّلوا تحصيلا

والقائدين، إلى العزيز بأرضه ... حتّى يذلّ، عسا كرا وخيولا

وحدّثنى ميمون قال حدثنى علم السمراء جارية عبد الله بن الهادى أنها شهدت علية غنت فى شعر لها وهو آخر ما قالت فى الامين، وطريقته فى الطريق الثانى:

أطلت عاذلتى لومى وتفنيدى ... وأنت جاهلة شوقى وتسهيدى

قام الأمين فأغنى النّاس كلّهم ... فما فقير على حال بموجود