لا تشرب الرّاح بين المسمعات وزر ... ظبيا غريرا نقىّ الخدّ والجيد
قد ر؟؟؟ نحته شمول فهو منجدل ... يحكى بوجنته ماء العناقيد
حدّثنا عون بن محمد قال حدثنى أبو احمد بن الرشيد قال دخل يوما اسماعيل بن الهادى الى المأمون فسمع غناء أذهله.
فقال له المأمون مالك؟ فقال قد سمعت ما أذهلنى، وكنت أكذب بأن أرغن الروم يقتل طربا، وقد صدقت الآن بذلك، فقال ألا تدرى ما هذا؟ قال لا والله، قال هذه عمتك علية، تلقى على عمك ابراهيم صوتا.
حدّثنا محمد بن عبد السميع قال سمعت هبة الله بن ابراهيم يقول ولدت علية سنة ستين ومائة وتوفيت سنة عشر ومائتين ولها خمسون سنة، وكانت عند موسى بن عيسى بن موسى.
حدّثنا عون بن محمد قال حدثنى محمد بن على بن عثمان قال ماتت علية سنة تسع ومائتين، وصلى عليها المأمون، وكان سبب موتها أن المأمون ضمها اليه، وجعل يقبل رأسها ووجهها مغطى، فشرقت من ذلك وسعلت، ثم حمت بعقب هذا من وقتها أياما يسيرة وماتت.