للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغناه يوما عبد الرحمن بن طرخان بشعر لى وهو:

ليالى صدودى ليست تضى ... وعمر تجنّيك ما ينقضى

وما تألف النّفس يا منيتى ... سوى ما تحبّ وما ترتضى

تقاضيت عينى بغنج الّلحا ... ظ دموعا فأعطتك ما تقتضى

فأنشدنا من غد ذلك اليوم

نيران هجرى ليس تخمد ... وسيوف عينك ليس تغمد

والنّفس فيما ساءها ... طلبا لما يرضيك تجهد

والجود منك مباعد ... والبخل دان ليس يبعد

من ذا يكون مبشّرى ... بالعطف منك علىّ أحمد

وقال

أثمّ وشمس الحسن حلّت قناعها ... عليك وانّت البدر وافق أسعدا

تصدّين إدلالا وما بك قدرة ... على الصّدّ لو أنّى ملكت تجلّدا

وقال يذم الموصل ويمدح بغداد

[على قافية الراء]

أعذر لفظ المحبّ بالعذر ... واختلط السّرّ منه بالجهر