للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اخبار ابى الوليد أشجع بن عمرو السّلمى ومختار شعره

وقيل إنه كان يكنى أبا عمرو.

وقال أبو بكر بن محمد بن يحيى الصولي: حدّثنا محمد بن الفضل بن الأسود قال: حدّثنا أبو عبد الله احمد بن أبى فنن وكان لا شجع السلمي أخوان أحمد وحريث، وكان إماميا ثم تأدّب بالبصرة وربى بها ثم ادّعي إلى سليم بن منصور ابن عكرمة بن حفصة بن قيس عيلان، ثم شخص الى الرقة.

حدّثنا عون بن محمد الكندي، قال: سمعت إدريس بن أبى حفصة يقول:

كان أشجع شاعر قيس عيلان فى وقته، لم يكن فيهم غيره، فصححوا نسبه وتعصبوا له، ألا ترى أن الشعراء أيام الرشيد ليس فيهم من قيس عيلان أحد، ولا مذ أوّل هذه الدولة الا بشار بن برد مولى بنى عقيل بن كعب ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس، وكان يفخر بقيس، فلما مات لم يجدوا غير أشجع وأكثر الشعراء أيام هارون الرشيد من اليمن وربيعة، قال: ولأحمد أخى أشجع شعر قليل، وما بلغنا أن لأخيه حريث شعرا.

حدّثنا الحسن بن عليل العنزى، قال، حدّثنا على بن الفضل السلمى، قال:

أشجع بن عمرو، من ولد الشريد بن مطرود السلمى وتزوج أبوه بامرأة من أهل اليمامة فشخص معها فولد له أشجع ثم قدم الى البصرة فربى بها وتأدب، ثم خرج الى الرقة، فنزل على بنى سليم فقبلوه وأكرموه.

حدّثنا عون بن محمد، قال: حدّثنا صخر بن أسد بن جبيلة السّلمي، قال: