فكتب اليه عبد الله:
لئن كنت بالعمريّة اليوم لاهيا ... فانّ هواكم حيث كنت ضميرى
فلا تحسبنّى فى هواك مقصرا ... وكن شافعى من سخطكم ومجيرى
حدّثنا عبد الله بن المعتز قال من شعر عبد الله بن [محمد] الامين يقوله للمعتمد:
رأيت الهلال على وجهكا ... فما زلت أدعو إلهى لكا
فلا زلت تحيا وأحيا معا ... وآمننى الله من فقدكا
وأنشدنا له:
ألا يا دير حنظلة المفدّى ... لقد أورثتنى تعبا وكدّا «١»
أزفّ من الفرات اليك زقّا ... وأجعل فوقه الورد المندّا «٢»
[وأبدأ بالصّبوح أمام صحبى ... ومن ينشط لها فهو المفدّى
ألا يا دير جادتك الغوادى ... سحابا حمّلت برقا ورعدا
يزيد بناءك النّامى نماء ... ويكسو الرّوض حسنا مستجدّا «٣» ]
حدّثنا عبد الله بن المعتز، قال كانت كتلة «٤» مولاة عبد الله بن [محمد] الامين أعطتى وأنا حدث أوراقا صالحة من شعر عبد الله، فضاعت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute