قالت وقد عزّ الوصا ... ل ولم أجدلى مذهبا
والله لا نلت المو ... دّة أو تنال الكوكبا
حدّثنى الحسين بن يحيى قال حدثنى عبد الله بن العباس بن الفضل، قال لما علم من علية أنها تكنى عن رشأ بزينب، قالت الآن أكنى كناية لا يعرفها الناس فقالت:
القلب مشتاق إلى ريب ... يا ربّ ما هذا من العيب
قد تيّمت قلبى فلم أستطع ... إلّا البكا يا عالم الغيب
خبأت فى شعرى ذكر الّذى ... أردته كالحبّ فى الجيب
وغنت فيه لحنا فى طريقة خفيف الثقيل الأول، وعمت الاسم فى قولها الى ريب، الراء والياء والباء من ريب «١» والياء والالف من يا رب رشأ.
وكانت لأم جعفر جارية يقال لها طغيان فوشت بعلية إلى رشأ وحكت عنها ما لم تقل، فقالت علية تهجوها:
لطغيان خفّ مذ ثلاثون حجّة ... جديد فما يبلى ولا يتخرّق
وكيف بلى خفّ هو الدّهر كلّه ... على قدميها فى السّماء معلّق
فما خرقت خفّا ولم تبل جوربا ... وأمّا سراويلاتها فتمزّق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute