للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- إن المنطقى أن يخرج الصولى للناس- وهذا ما قاله النديم- أخبار الخلفاء، وهى الأخبار التى يجيدها الصولى، والتى فيها طرافة، وإليها تشوّق، ولها إغراء، لما فيها من غرائب كانت خافية عن الجمهور، أما أن يقدّم أول ما يقدّم الجزء الخاص بأخبار الشعراء المحدثين، وقد احتلوا مكانتهم فى قلوب الجمهور وعلى رفوف المكتبات، منذ ابن المعتز (٢٩٦ هـ) إلى وقت الصولى، فأمر غير منطقى.

٤- الجزء الذى وعد المحقق أن يعده للطبع، وهو القسم الخاص بأخبار المكتفى بالله (٢٨٩- ٢٩٥ هـ) ، والمقتدر بالله (٢٩٥- ٣٢٠ هـ) ، كان يجب أن يقدّم فى التحقيق على الجزءالذى قدّمه فى أخبار الراضى والمتقى، ليكون الترتيب هكذا:

كتاب الأوراق أخبار المكتفى بالله والمقتدر بالله لأبى بكر الصولى (٣٣٦ هـ) الجزء الأول كتاب الأوراق أخبار الراضى بالله والمتقى لله.

لأبى بكر الصولى (٣٣٦ هـ) الجزء الثانى

<<  <  ج: ص:  >  >>