يفضل النّاس فى الشّجاعة والبأ ... س كفضل الدّيس لابن مخاض
قبلة الحرب حين تجتنب الحر ... ب وتردى خيولها فى العراض
عضّد الملك فيه بالأيّد ... العالم شافى المحل بالاحماض
باذل الرّأى سالك شعب عزم ... ما المصاعيب فيه كالأحفاض
أخصبت أربع الورى بإمام ... قاتل المحل جابر المنهاض
عرف النّاس فضله مثل ما ... يعرف قصد السّهام بالانباض
من رأى حبّه كنافلة ... الفرض فإنّى أراه كالإفتراض
أيّد الله ملكه بوزير ... مستقلّ برأيه نهّاض
عالم بالزّمان قد راض منه ... جامحا آبيا على الرّوّاض
لم يطف باليقين من ظّنه الشّك ... ولا حال دونه باعتراض
ضرب فى لهى وليّك ماض ... وسهاد على عدوّك قاضى
ناصح لم يخض ضحاضح غشّ ... فى الزّمان الماضى مع الخوّاض
موّل الله بيت مالك منه ... باجتماع منه لا بارفضاض
غير ما حافل اذا انتخل ... النّصح بشكوى مغاضب أو مراضى
من أناس أقلامهم أسهم ... الملك ولكنّها بغير وفاض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute