حدّثنا أحمد بن زهير قال حدثنا مصعب الزبيرى قال كان إسحاق بن سماعة المعيطى نزل الرقة وكان شاعرا محسنا، فولى سليمان بن المنصور الرقة من قبل الرشيد والمأمون بعد، فلم يعرف لابن سماعة موضعه ورده عن حاجته، وتصدق سليمان بمال كثير فقال إسحاق ابن سماعة:
وزلّة يكثر الشّيطان إن ذكرت ... منها التّعجّب جاءت من سليمانا
لا تعجبنّ لخير زال عن يده ... فالكوكب النّحس يسقى الأرض أحيانا
حدّثنا محمد بن الفضل بن الاسود قال حدثنا عمرو بن شبة قال غزا الرشيد وخلف المأمون بالرقة وعلى الرقة سليمان بن ابى جعفر فقال ابن سماعة: