على حين أعطى النّاس صفق أكفّهم ... علىّ بن موسى بالولاية والعهد
فما كان فينا من أبى الضّيم غيره ... كريم كفى باقى القبول وفى الرّدّ
وجرّر إبراهيم للموت نفسه ... وأبدى سلاحا فوق ذى منعة نهد
فأبلى ومن يبلغ من الأمر جهده ... فليس بمذموم وإن كان لم يجدى
فهذى أمور قد يخاف ذوو النّهى ... مغبّتها والله يهديك للرّشد
حدّثنا يحيى بن على قال حدثنى أبو أيوب المدينى قال حدثنى ابراهيم بن على قال قال ابراهيم بن المهدى «ثلاثة أشياء من الغناء إن لم يكن لصاحبها طبع لم يمكنه معرفتها، منها. المعرفة بالغناء، فلو أدركها إنسان بفهم وعقل وادب لأدركها احمد بن يوسف، وهو اجهل الناس بالغناء. ودخول الحلق فى الوتر لو بلغه احد بغير طبع لبلغه اسحق مع تقدمه فى هذا الشأن وعلمه به، وما دخل حلقة فى وتر قط. وغناء الصوت على مثال واحد [لو بلغه أحد] بغير طبع لقدر عليه علّوية فى حذقه وإحسانه، ولكنه يحبس موضعا ويحث موضعا، ومثل من كان كذا مثل الصبى الذى يعوج سطوره. فلا ينفع فيه التعليم حدّثنا أحمد بن يزيد المهلى قال حدثنى أبى عن اسحق قال طهرت بعض ولدى فكتب الى ابراهيم بن المهدى لولا أن البضاعة قصرت عن الهوى لأتعبت السابقين إلى برك، وحسبك ان تطوى