وأنشدنى عبد الله بن المعتز لابراهيم بن المهدى:
قليت الصّبى وهجرت الغوانى ... وسلّمت معترفا للزّمان
وأعنقت منطلقا فى القيا ... د بعد الجماح وجذب العنان
كذاك الفتى وصروف الّزما ... ن يحدثن شأنا له بعد شان
رأيت الحياة ولذّاتها ... معلّقة بليال فوان
وإنّى صبور لما نابنى ... سريع إلى كلّ حقّ عرانى
وليس يرى خائفا من أجر ... ت ولا خائبا سعيه من رجانى
نداى «١» يمدّحنى مادحى ... ويبكى علىّ به من رثانى
أحبّ الوفاء إذا ما وعد ... ت وألّا يعاب بمطل ضمانى
كذلك عوّدنى والداى ... فعوّدت نفسى الّذى عوّدانى
وقال:
وإنّى وواهى ملككم مثل سائق ... طليحا يزجّيها على الأين راكب
إذا صدقتنى النّفس عنكم تقول لى ... أتدرى هداك الله من ذا تعاتب
فوالله ما أدرى إذا ما ذكرتكم ... أأعفو لكم عن ذنبكم أم أعاقب
بلى ليس لى إلّا تغمّد ذنبكم ... وإن لم يكن فيكم من الذّنب تائب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute