للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنده، وفى الثقيل الثانى عند اسحق وعند الناس، وعمل فيه علوية لحنا فى الرمل، حدثنى بذلك الحسين بن يحيى الكاتب، وقال هبة الله أيضا

أنكرت من هجرك ما أعرف ... وجرت فى الحبّ فما تنصف

لو كنت مثلى عارفا فى الهوى ... عاملتنى فيه بما تعرف

لكن تجاوزت طريق الهوى ... وضلّ فيه الهائم المدنف

وجدت بخط إبراهيم بن شاهين، أنشدنى العباس بن محمد لهبة الله ابن ابراهيم يرثى اباه:

الحمد لله على ما أرى ... أفقدنى الموت لذيذ الكرى

أصبح أعلى النّاس فى قدره ... منخفضا يعلو عليه الثّرى

قد وتر الموت الورى كلّهم ... بموت إبراهيم خير الورى

وقال وأحسبه فى غلامه

يا من أردت لنفسى ... فصار غدرا لغيرى

ومن ذخرت لنفسى ... فعاد ذخرا لضيرى

شقيت منك بشرّ ... وما سعدت بخير