تشاهدت الظّنون عليك عندى ... وعلم الغيب فيها عند ربّى
وقالت
ألفت الهوى حتّى تشبّث بى الهوى ... وأردفنى منه على مركب صعب
كتابى لا يقرى وما بى لا يرى ... ونار الهوى شوقا توقّد فى قلبى
قد رابنى أن صددتم فى مجاملة ... وأنكر القلب أن جئنا بحجّتكم
فما الصّدود وقلبى عندكم علق ... وما الذّنوب الّتى هاجت بحربكم
يا عاذلتى قد كنت قبلك عاذلا ... حتّى ابتليت فصرت صبّا جاهلا
الحبّ أوّل ما يكون جهالة ... فاذا تمكّن صار شغلا شاغلا
لو كان يمنع حسن الوجه صاحبه ... من أن يكون له ذنب إلى أحد
كانت عليّة أبدى النّاس كلّهم ... من أن تكافا بسوء آخر الأبد
ومما أنشده لها محمد بن داود بن الجراح وذكر أن يوسف بن يعقوب أنشده لعلية:
هنيئا رضيت بما تصنعين ... وإن كان فى الحبّ غير استقامه
أموت بدائى وكرب الهوى ... وأنت مناى رزقت السّلامه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute