حدثنا أبو ذكوان عن ابراهيم بن سفيان الزيادى، أن غلاما يهوديا كان يقال له هيلا، وكان مجالس أبا العتبي عبيد الله، وكان أحسن الناس وجها وأبوه من مياسير يهود البصرة فمات فوجد به العتبي وجدا شديدا وبكاه ورثاه، فقال له أبان وأنشدنى بيتين من شعر أبان «١» ثم رفع اليّ وأنا بواسط أبو طالب الأنباري كتابا بخط أبى علي الكرانى، وكان قد سمع منه وأنا أعرف الناس به «٢» لأن وكيعا أخرج إلي منه شيئا كثيرا أخذه من الكراني.
أنشدنى عبد الرحمن بن عبد الواحد أبو على العميري لأبان اللاحقى يهجو أبا العتبي: