بدت فى بياض الال والبعد دونها ... كأسطر رقّ أبهم الخطّ كاتبه
وقولة أقوام عدى قد سمعتها ... فما هبتها وأين ما أنا هائبه
لحومهم لحمى وهم يأكلونه ... وما داهيات المرء إلّا أقاربه
وما نسب الأقوام إلّا عداوة ... وأكثر ما يسعى به من يناسبه
مسلّلة فى كلّ يوم سيوفه ... ومشبوبة حيّاته وعقاربه
وما ذاك همّى بل أرقت لبارق ... توقّد فى ثوب الدّجنّة ثاقبه
بخلت به عن كلّ أرض وأهلها ... سوى أنّنى للأحمديّة واهبه
قرى للزّمان الصّعب ويحك واصبرى ... فما ناصحات المرء إلّا تجاربه
ولا تحزنى إن أغلق الوفر بابه ... فبعد انغلاق الباب يأذن حاجبه
وقال
قد عضّنى صرف النّوائب ... ورأيت آمالى كواذب
والمرء يعشق لذّة ال ... دّنيا فتعقره المصائب
ما عابنى إلّا الحسو ... د وتلك من خير المناقب
وإذا ملكت المجد لم ... تملك مودّات الأقارب
وإذا أطاعك ظاهر ... فاصبر على عبث المعايب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute