للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مخرجنا هذا؟ فقلت أصلح الله الامير قد كانت بينى وبين أخيك داود مودة فأعفنى، قال لتخبرنى، فقلت لأصدقنه واستبسلت للموت، فقلت حدّثنى يحيى بن سعيد الانصارى عن محمد بن ابراهيم عن علقمة بن وقاص سمع عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول «إنّما الأعمال بالنّيّات ولكلّ امرىء مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه» قال وفى يده قضيب ينكث به الارض، فقال يا عبد الرحمن ما تقول فى قتلنا أهل هذا البيت من بنى أمية؟ فقلت كما قلت قال لتخبرنى فقلت حدّثنى محمد بن مروان عن مطرف بن الشّخّير عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه لا يحلّ قتل المسلم إلّا باحدى ثلاث البارىء لدينه أو رجل قتل نفسا فيقتل بها أو رجل زنى بعد إحصان» قال ثم أطرق هويا، ثم قال أخبرنى عن الخلافة أهى وصيه من رسول الله صلى الله عليه؟ فورد على مثل ما ورد ثم قلت لأصدقنه. فقلت لو كانت وصية من النبى صلى الله عليه لكم ما ترك على عليه السلام أحدا يتقدمه، ثم سكت سكتة وقال ما تقول فى أموال بنى أمية؟

فاستعفيت فقال لتخبرنى فقلت إن كانت لهم حلالا فهى عليكم حرام، وإن كانت لهم حراما فهى عليكم حرام، قال ثم أمرنى فأخرجت.