للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جرت على بكم ومنكم فاحتالوا لى فيها، قال وأنشدنى من شعره فى حبسه ذلك:

نقض العهد خائس بالامان ... مستحلّ محارم الرّحمن

سلبتنا الوفاء والحلم طوعا ... فاعتلينا به بنو مروان

ليتنى كنت فيهم حسب العي ... ش طليقا أجرّ حبل الأمانى

كلّ عتب تعيرنيه اللّيالى ... فبسيفى جنيته ولسانى

حدّثنا محمد بن الفضل قال حدثنا عمرو بن شبة قال حدثنى محمد ابن يحيى قال حدثنى عبد الله بن يحيى بن على عن عبد الله بن الحسين ابن الفرات قال رحت عشية من قرية بطريق مكة مع عبد الله وحسن ابنى حسن بن حسن فضمنا المسير وداود وعيسى وعبد الله ابن على بن عباس قال فسار عبد الله وعيسى ابنا على أمام القوم فقال داود لعبد الله بن حسن لم لا يظهر محمد أبو ذاك قبل ملك بنى العباس؟ فقال عبد الله لم يأت الوقت الذى يظهر فيه محمد بعد، ولسنا بالذين نظهر عليهم، وليقتلنهم الذين يظهر عليهم «١» قتلا ذريعا، قال فسمع عبد الله بن على الحديث، فالتفت إلى عبد الله بن حسن، فقال [يا] أبا محمد:

سيكفيك الجعالة مستميت ... خفيف الحاذ من فتيان جرم