للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدّثنا المغيرة بن محمد المهلبى قال حدثنا محمد بن عبد الله العتبى قال حدثنا أبى قال سمعت محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن يخطب الناس بالمدينة، فقرأ فى خطبته طسم تلك آيات الكتاب المبين إلى قوله ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم مّا كانوا يحذرون ويومىء إلى ناحية المنصور، قال وإذا صوت من ناحية يسمع ولا يرى قائله:

أتتك الرّواحل والملجما ... ت بعيسى بن موسى فلا تعجل

قلت أنا وهذا الشعر لابن هرمة ومنه:

وقال لى النّاس إنّ الحياء ... أتاك مع الملك المقبل

فدونكها يا ابن ساقى الحجيج ... فانّى بها عنك لم أبخل

لقول الوصىّ وأنت ابنه ... وصىّ نبىّ الهدى المرسل

وولى داود بن عيسى المدينة ومكة، فأقام بمكة فكتب اليه يحيى بن مسكين:

ألا قل لداود ذى المكرما ... ت والعدل فى بلد المصطفى

أقمت بمكّة مستوطنا ... فهاجر كهجرة من قد مضى

وأما موسى بن عيسى فيكنى أبا عيسى فأخذ ولد أبيه وأمه ابراهيم ابن محمد الامام وولى المدينة الرشيد والكوفة وسوادها للمهدى