للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كأنّك قد جعلت عليه دنا ... فتحت بزاله من فرد عين

فجعل يضحك من قوله ويعجب منه ثم كتب الابيات اخبرنى الحسن قال حدّثنا محمد بن مهرويه قال حدثنى ابن أبى أحمد قال قال لى أبو العبر إذا حدثك إنسان بحديث لا تشتهى أن تسمعه فاشتغل عنه بنتف ابطك، حتى يكون هو فى عمل وانت فى عمل وقال محمد بن داود حدّثنى أبو عبد الله الداودى قال كان أبو العبر شديد البغض لعلى بن أبى طالب صلوات الله عليه وله فى العلويين هجاء قبيح.

وكان سبب ميتته أنه خرج الى الكوفة ليرمى بالبندق مع الرماة من أهلها فى آجامهم، فسمعه بعض الكوفيين يقول فى على صلوات الله عليه قولا قبيحا استحل به دمه فقتله فى بعض الآجام وغرقه فيها.

ومن شعره]

إن يكن للعيون فى وجهك العي ... ش فانّ القلوب تكوى بجمر

يا قليل النّظير مستطرف الشّ ... كل بديع الجمال مغرى بهجرى

كفّ عنّى الصّدود يا واحد الحس ... ن فقد عيل من صدودك صبرى

وهو القائل

إلهى إنّ بى فقرا اليه ... وأنت ولىّ إشفاقى عليه