للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن أُشعِرَك بموضع يقع عليه الاختيار من بلاد الأندلس، لا يؤبه لكوني فيه، فتدخل إليه، وأخرج مختفِّيًا إليه بأصولي، فتجد ما ترغب، لما كان في نفسي من تعطيل رحلتك، وإخفاق رغبتك.

[آراء العلماء فيه]

قال الحافظ ابن كثير: «كان إماما في علوم كثيرة كالفقه واللغة والحديث، والأدب، وأيام الناس» (١).

وقال الإمام إبراهيم بن علي بن فرحون (ت: ٧٩٩): «كان عالما بالتفسير وجميع علومه» (٢).

وقال ابن خلكان وابن فرحون: «كان إمام وقته في الحديث وعلومه» (٣).

وقال الحافظ الذهبي: «الإمام العلامة الحافظ الأوحد شيخ الإسلام القاضي أبو الفضل ... استبحر من العلوم، وجمع وألَّف وسارت بتصانيفه الركبان، واشتهر اسمه في الآفاق» (٤).

وقال ابن العماد: «وبالجملة فإنه كان عديم النظير، حسنة من حسنات الأيام، شديد التعصب للسنة والتمسك بها ... » (٥).

وقال السيوطي: « ... وكان إمام أهل الحديث في وقته، وأعلم الناس بعلومه، وبالنحو، واللغة وكلام العرب، وأيامهم وأنسابهم» (٦).


(١) البداية والنهاية (١٦/ ٣٥٢).
(٢) الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (٢/ ٤٧).
(٣) وفيات الأعيان (٣/ ٤٨٣)، والديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (٢/ ٤٧).
(٤) سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٢١٢ - ٢١٤).
(٥) شذرات الذهب في أخبار من ذهب (٦/ ٢٢٧).
(٦) طبقات الحفاظ للسيوطي (ص: ٤٧٠).

<<  <   >  >>