رتب القاضي عياض شرحه لهذا الحديث ترتيبًا بديعًا، وساق كلامه على كل فِقرةٍ وكل كلمة سياقة تظهر مدى تمكنه من الجمع بين العلوم المختلفة من حديث وفقه وعلوم لغة وبديع وغير ذلك؛
- فساق في البداية أسانيده المختلفة لهذا الحديث.
- ذكر رواياته بعد ذكر الأسانيد، وقد ذكر في رواياته كل ما وقف عليه من ألفاظ مشهورة أو غريبة، وأحسبه قد تقصى جميع روايته.
- شرع بعد ذلك في تفسير الأسانيد وبيان الاختلافات فيها، وسوقِ كلام نقاد الحديث عليها وبيان وجه الترجيح فيها.
- عرف بالنسوة المذكورات في الحديث ومن أي قبيلة كانوا، ثم عرف بالقبيلة.
- عقد فصلًا في عربية ألفاظ الحديث.
- عقد فصلًا تكلم فيه فقه عن الحديث إجمالًا.
- عقد فصلًا في غريب الحديث ورتبه: غريب قول الأولى، ثم معناه، ثم غريب قول الثانية، ثم معناه ...