(٢) إسناده ضعيف؛ أخرجه إسحاق بن راهويه- كما في المطالب العالية (١٣٣٩) -، وأحمد في «المسند» (١٣٥٥)، وفي «الزهد» (ص: ١٠٧)، وهناد في «الزهد» (٢/ ٣٧٠)، وعبد بن حميد (٩٦) - ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٢/ ٤٨٥) - وعبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» (١٣٥٣)، وفي «فضائل الصحابة» (٨٧٨، ١٢١٤، ١٢١٥)، وأبو يعلى (٢٩٥)، وابن أبي حاتم في «التفسير» (٥/ ١٤٥٧)، والطبراني في «الدعاء» (٣٩٥)، والبيهقي (١٠/ ١٠٧)، من طريق المختار بن نافع التمار، عن أبي مطر قال: «خرجت من المسجد، فإذا رجل ينادي من خلفي: ارفع إزارك؛ فإنه أنقى لثوبك وأتقى لك، وخذ من رأسك إن كنت مسلما ... » فذكر حديثًا طويلًا، وذكره بعضهم مختصرًا دون موضع الشاهد. قال البوصيري: «هذا حديث ضعيف؛ أبو مطر مجهول ولا يعرف اسمه، والمختار بن نافع ضعفوه» اهـ. قلت: المختار بن نافع، قال البخاري، وأبو حاتم، والنسائي: منكر الحديث. وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة. وقال ابن حبان: «كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك». اهـ وأبو مطر الجهني، قال أبو حاتم: «مجهول لا يعرف» اهـ ينظر: «التاريخ الكبير» (٧/ ٣٨٦)، » التاريخ الأوسط» (٢/ ٩٣)، و «الضعفاء الصغير» للبخاري (ص: ١٢٨)، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٨/ ٣١١)، و (٩/ ٤٤٥)، و «المجروحين» لابن حبان (٣/ ١٠)، و «ميزان الاعتدال» (٤/ ٨٠)، و (٤/ ٥٧٤)، و «إتحاف الخيرة المهرة» (٣/ ٢٨٩). وقد صح هذا من قول عمر - رضي الله عنه -؛ أخرجه البخاري (٣٧٠٠).