١٠ - تخريج الأقوال الفقهية والأصولية في المذاهب المختلفة، فتخرج من كتب المذهب المتقدمة منها، ولا أقتصر على مصدر واحد أو مصدرين، وأقدم التخريج بقولي: ينظر: ... ، فمثلا لو ذكر قولا للشافعية فنقول: ينظر: «المهذب»، و «نهاية المطلب»، و «العزيز شرح الوجيز»، و «روضة الطالبين» ... إلا أن يسمي الكتاب أو المصنف، فأضع حاشية عنده وأذكر اسم الكتاب في الهامش، كأن يقول: قال الجويني، فأضع الحاشية عند الجويني، وأكتب في الهامش:«نهاية المطلب».
١١ - تخريج الغريب من الألفاظ: يكون من كتب الأئمة المتقدمين، كالعين للخليل، والجمهرة لابن دريد، والصحاح للجوهري ... إلا أن يكون شرحًا من المحقق للكلمة فأقتصر فيه على لسان العرب.
١٢ - لو نص على شرح من كتاب معين للفظ غريب فأقتصر على العزو إليه، كأن يقول قال أبو عبيد، أو قال الخطابي، فنعزوه لكتاب «غريب الحديث» لهما. أو يقول قال فلان في كتاب كذا.
[تخريج الأبيات الشعرية]
تخريج الأبيات الشعرية يكون بذكر البحر الشعري، وذكر اسم المنسوب إليه البيت، والعزو إلى ديوان الشعر لصاحب الديوان إن وجد، فإن لم يوجد فأذكر مصدرين أو ثلاثة أو أكثر من كتب اللغة والأدب فمثلا:
قال الشَّاعرُ (١):
يُشَبَّهُون سُيُوفاً في صَرائِمِهمْ ... وطولِ أَنْضِيَةِ الأعناقِ والأُمَم
(١) البيت من البسيط، وهو لليلى الأخيلية ينظر: «ديوان الحماسة» (ص: ١٧٧)، و «شرح ديوان الحماسة» للمرزوقي (ص: ١١٢٧).