للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(ب) شيوخه الأندلسيون]

لقد كثر شيوخ عياض من مختلف مدن الأندلس، وأفاد من كثير منهم عند اجتيازهم بسبتة، ثم رحل خصيصًا للالتقاء بمن لم يدخل بلده منهم، أو دخلها ولم ينل هو كامل بغيته منه لبعض العوارض، ومن أشهر هؤلاء الشيوخ وأكثرهم أثرًا في تكوين القاضي عياض العلمي:

الحسين بن محمد الصدفي، المعروف بابن سُكَّرة (ت: ٥١٤)، وعبد الرحمن بن محمد بن عتاب الجذامي، أبو محمد (ت: ٥٢٠)، ومحمد بن أحمد بن رشد، أبو الوليد (ت: ٥٢٠).

[(ج) شيوخه بالإجازة]

لقد عُني القاضي عياض باستجازة أعلام عصره من العلماء الذين لم يستطع الارتحال إليهم، وبخاصة المشارقة؛ لتوسيع دائرة مروياته، وتكميل تكوينه العلمي، وبلغ عدد شيوخه بالإجازة عشرين عالما من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، منهم:

أحمد بن محمد السِلفي الأصبهاني، أبو طاهر نزيل الإسكندرية (ت: ٥٧٦)، والحسين بن محمد الغَسَّاني الجَيَّانيّ، أبو علي (ت: ٤٩٨)، وعلي بن المُشَرَّف الأَنْمَاطِيّ الإسكندراني، أبو الحسن (ت: ٥١٩)، ومحمد بن علي المازري، أبو عبدالله (ت: ٥٣٦).

تلاميذه الذين أفادوا منه (١):

كثر تلاميذ القاضي عياض من الأندلسيين والمغاربة، بحيث لا نكاد نجد أحدًا من أهل الطبقة التي تلت عياض في تلك الديار إلا وقد تتلمذ عليه، ومن أشهرهم:


(١) منهجية فقه الحديث: ص: ١٥١ - ١٥٣، بتصرف.

<<  <   >  >>