تتلمذ القاضي عياض على عدد وافر من الشيوخ ذوي تخصصات علمية مختلفة، انتقى منهم مائة ضمنهم في فهرسة شيوخه التي سماها:«الغنية» ذاكرًا تخصُّصَ كلٍّ منهم، وجملة ممَّا معه أو قرأه عليه، وإجازاتهم ومكاتباتهم ومناولاتهم له، وسرد ابنه محمد أسماءهم في فصل من كتاب:«التعريف بالقاضي عياض»، وترجم صاحب «أزهار الرياض» لجميعهم في فصل من كتابه سماه: «روضة البهار في ذكر جملة من شيوخه الذين فضلهم أظهر من شمس النهار».
أبرز شيوخ القاضي عياض:
[(أ) شيوخه في سبتة]
منهم من كان من أهلها ومنهم من وفد عليها وسكنا، ومنهم من عبر بها:
* من كان من أهلها، وهم كثيرون، منهم:
محمد بن عيسى التميمي، أبو عبد الله (ت: ٥٠٥)، الحسن بن علي التَّاهَرْتِيُّ، أبو علي (ت: ٥٠١).
* من وفد إلى سبتة وسكنها، وهم جماعة، منهم:
الحسن بن عبد الأعلى الكَلاعِيّ (ت: ٥٠٥)، ومحمد بن عمر الزَّبِيديّ (ت: ٥٠١).
* ومن شيوخه في سبتة ممن عبر بها فاغتنم القاضي تلك الفرصة واستفاد منه، وهم كثيرون، منهم:
سهل بن علي النيسابوري، أبو نصر (ت: ٥٣١)، وعلي بن أحمد الربعي المقدسي (ت: ٥٣١).