للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومَدَحُوا: الطَّوِيلَةَ، والعُطْبُولَ (١)، والفَارِعَةَ (٢)، والخَرْعَبَةَ (٣)، والمَمْشَوقَةَ (٤)، والمُهَفْهَفَةَ (٥)، قال الشَّاعرُ (٦):

طَوِيلَةُ خَوْطِ المَتْنِ عِنْدَ قِيَامِهَا ... وَلِي بِطَوِيلَاتِ المُتُونِ وُلُوعُ

وقال الآخرُ (٧):

وأنتِ الَّتِي حبَّبْتِ كُلَّ قَصِيرةٍ ... إليّ وَمَا تَدْرِي بِذَاكَ القَصَائرُ

أَرَدْتُ قَصِيرَاتِ الحِجَالِ وَلَمْ أُرِدْ ... قِصارَ الخُطَى شَرُّ النِّساءِ البَحَاتِرُ

وقال عروةُ بنُ الزُّبيرِ - رضي الله عنه -: ما عشِقْتُ مِنَ امرأةٍ قطُّ إلَّا شرفَها، قيلَ: طُولُها، وقيلَ: حسَبُها (٨).


(١) جاريةٌ عُطْبُلٌ، وعُطْبُولٌ، وعُطْبُولةٌ، وعَيْطَبُولٌ: جَمِيلة فَتِيَّةٌ مُمْتَلِئَةٌ طَوِيلَةٌ العُنُق. «لسان العرب» (عطبل) (١٠/ ١٥٠).
(٢) امْرَأَة فارعة وفَرْعاءُ: طَوِيلَة الشّعْر. «المحكم» (٢/ ١٢٤).
(٣) الخَرْعَبةُ: الشابةُ الحَسَنةُ الجَسِيمةُ فِي قَوامٍ كأَنَّها الخُرْعُوبةُ؛ وَقِيلَ: هِيَ الجَسِيمةُ اللَّحِيمةُ؛ وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الخَرْعَبةُ: الرَّخْصةُ اللَّيِّنةُ، الحَسَنةُ الخَلْقِ؛ وَقِيلَ: هِيَ البَيْضاء. وامرأَةٌ خَرْعَبةٌ وخُرْعُوبةٌ: رَقِيقةُ العَظْمِ، كثيرةُ اللَّحْمِ، ناعمةٌ. «لسان العرب» (خرعب) (٥/ ٥٠).
(٤) جَارِيَةٌ مَمْشوقة: حَسَنَةُ القَوَام قَلِيلَةُ اللَّحْمِ. «لسان العرب» (مشق) (١٤/ ٨٠).
(٥) مُهَفَّفَةٌ ومُهَفْهَفَةٌ: وَهِيَ الخَمِيصةُ البطنِ، الدَّقِيقَةُ الخَصْر. «لسان العرب» (هفف) (١٥/ ٧٣).
(٦) البيت من الوافر، وهو لأبي نواس، وروايته: «بالطويلات» كذا في «ديوانه» (٤/ ٧٦)، و «محاضرات الأدباء» (٢/ ٣٣٠).
(٧) البيت من الطويل، وهو لكثير عزة في «ديوانه» (ص: ٣٦٩) و «إصلاح المنطق» (ص: ١٣٩)، و «جمهرة اللغة» (٢/ ٧٤٣)، و «الأضداد» لابن الأنباري (ص: ٣٦٢)، و «غريب الحديث» للخطابي (١/ ٣٨٢).
(٨) لم أقف على الأثر.

<<  <   >  >>