أخرجه الأصفهاني في «الأغاني» (٣/ ٨٧٦)، من طريق ابن الكلبي، قال أخبرني خالد بن سعيد عن أبيه وعوانة قالا: «قال هيت المخنث لعبد الله بن أبي أمية: إن فتح الله عليكم الطائف فسل النبي بادية بنت غيلان ... » الحديث. قلت: هشام بن محمد بن السائب الكلبي متروك الحديث. وينظر: «الاستذكار» (٢٣/ ٦٣)، و «التمهيد» لابن عبد البر (٢٢/ ٢٧٦)، و «المفهم» (٥/ ٥١٣ - ٥١٤)، و «فتح الباري» لابن حجر (٩/ ٣٣٦). (٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٨١)، وأبو داود (٤١٠٧)، والنسائي في? «الكبرى» (٩٢٠٢، ٩٢٠٣)، وابن حبان (٤٤٨٨)، من حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها -، قَالَتْ: كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُخَنَّثٌ فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ، قَالَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ، وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً، قَالَ: إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَاهُنَا لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُنَّ». قَالَتْ: فَحَجَبُوهُ. لفظُ مسلمٍ، وعند ابن حبان: وَأَخْرَجَهُ، فَكَانَ بِالْبَيْدَاءِ يَدْخُلُ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ يَسْتَطْعِمُ. (٣) في المطبوع: «منه».