للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورافِعُ بنُ خَدِيجٍ (١)

للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.


(١) لا يثبت من قول رافع بن خديج - رضي الله عنه -، وقد ورد عنه في حديثٍ موضوعٍ؛
أخرجه الحارث بن أبي أسامة- كما في «بغية الباحث» (٧٥٠) -، ومن طريقه: الخطيب في «المتفق والمفترق» (٣٠٦) - والعقيلي في «الضعفاء» (٣/ ٣٥٨)، من طريق داود بن المحبر، عن بكر بن عبد الله بن أخت عبد العزيز بن أبي رواد ..
والفريابي في «القدر» (٢٢٥)، والعقيلي في «الضعفاء» (٣/ ٣٥٧)، والآجري في «الشريعة» (٣٩١)، والطبراني في «الكبير» (٤/ ٢٤٥) رقم (٤٢٧٠)، وفي «الدعاء» (١٩٦٦)، وابن بطة في «الإبانة الكبرى» (١٥١٧)، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (١٠٩٩)، والبيهقي في «القضاء والقدر» (٢٠١)، من طريق حسان بن إبراهيم الكرماني ..
كلاهما (بكر بن عبد الله، وحسان بن إبراهيم) عن عطية بن عطية.
وأبو يعلى- كما في «المطالب العالية» (٢)، والفريابي في «القدر» (٢٢٣، ٢٢٤)، والعقيلي في «الضعفاء» (٣/ ٣٥٨)، والآجري في «الشريعة» (٣٨٩، ٣٩٠)، والطبراني في «الكبير» (٤/ ٢٤٥) رقم (٤٢٧١، ٤٢٧٢)، وابن بطة في «الإبانة الكبرى» (١٥١٧)، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (١١٠٠)، والبيهقي في «القضاء والقدر» (٣٥٨، ٥٢٣)، من طريق عبد الله بن يزيد المقري، عن عبد الله بن لهيعة.
كلاهما (عطية بن عطية، وعبد الله بن لهيعة) عن عَمْرَو بن شُعَيْبٍ، قال: كُنَّا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيّبِ فَذَكَرُوا أَنَّ رِجَالًا يَقُولُونَ: قَدَّرَ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلَا الْأَعْمَالَ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ سَعِيدًا قَطُّ غَضِبَ غَضَبًا أَشَدَّ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ، ثُمَّ إِنَّهُ سَكَنَ ثُمَّ قَالَ: قَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِمْ حَدِيثًا كَفَاهُمْ بِهِ شَرَّهُمْ، وَيْحَهُمْ لَوْ يَعْلَمُونَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا هُوَ قَالَ؟ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَقَدْ سَكَنَ بَعْضُ غَضَبِهِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ - رضي الله عنه - عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يَكُونُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبِالْقُرْآنِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ كَمَا كَفَرَتِ الْيَهُوَدُ وَالنَّصَارَى» قَالَ: فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «يُقِرُّونَ بِبَعْضِ الْقَدَرِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضِهِ» قَالَ: وَكَيْفَ يَقُولُونَ؟ قَالَ: «يَجْعَلُونَ إِبْلِيسَ عَدْلًا لِلَّهِ فِي خَلْقِهِ وَقَوْلِهِ وَقُدْرَتِهِ وَرِزْقِهِ، وَيَقُولُونَ: الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ، فَيَكْفُرُونَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ، فَمَا يَلْقَى أُمَّتِي مِنْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ،

<<  <   >  >>