للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} [التكوير: ١٥ - ١٦].

{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ} [الانشقاق: ١٧ - ١٨].

و{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} [الضحى: ٩ - ١٠]. /

و{أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا} [الإسراء: ١٦].

و{مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ} [القلم: ٢ - ٣].

وقوله: {فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ} [الأعراف: ٢٠١ - ٢٠٢].

وقوله: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} [القيامة: ٢٦ - ٣٠]. في أشياءَ كثيرةٍ.

والقرآنُ منزَّهٌ عنْ أن يُقالَ: إنَّه مُسجَّعٌ، أو على أسلوبٍ من أساليبِ كلامِ العربِ، ولكنْ ألفاظُهُ عربِيَّةٌ، وبلاغتُهُ جامِعةٌ لِمحاسِنَ البلاغةِ، مُعجِزةٌ بانفرادِها، على الصَّحيحِ من أقوالِ أهلِ الحقِّ، ومثالُهُ من كلامِ صَواحِبِها: قولُ أمِّ زرعٍ: «وَأَشَرَبُ فَأَتَقَمَّحُ، وَآكُلُ فَأَتَمَنَّحُ.

وقولُها في وصفِ ابنِهِ: / «الجَفْرَةُ»، ثمَّ: «اليَعْرَةُ»، ثمَّ: «النَّثْرَةُ».

وقولُها أيضًا في وصفِ الخادمِ في بعضِ الرِّواياتِ: «ولَا تَغُشُّ طعامَنَا تَغْشِيشًا، وَلَا تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا».

وقولُها: «رَجُلًا سَرِيًّا، رَكِبَ شَرِيًّا»، ثمَّ ذكرتْ بعد ذلك: «ثَرِيًّا».

وقولُ السَّابِعَةِ: «شَجَّكِ، أوْ فَلَّكِ، أوْ بَجَّكِ، أو جَمَعَ كُلًّا لَكِ».

وقولُ السَّادِسَةِ: «اقْتَفَّ»، و «الْتَفَّ»، و «اشْتَفَّ».

<<  <   >  >>