(٢) سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج، أبو القاسم الأمويّ، مولاهم، الأندلسيّ، (ت ٤٥٦ هـ) قاضي الجماعة بقرطبة، سمع من أبي محمد الأصيليّ «صحيح البخاريّ» بفوتٍ يسير إجازة له. وكان فقيهًا صالحًا حليمًا على منهاج السّلف. ينظر: «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ١٧٨)، و «تاريخ الإسلام» (١٠/ ٧٠). (٣) عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الأموي المعروف بالأصيلي أبو محمد، من كبار أصحاب الحديث والفقه، كتب بمكّة عن أبي زيد المروزي «صحيح البخاريّ» (ت ٣٩٢ هـ). ينظر: «بغية الملتمس» (ص: ٣٤٠)، و «تاريخ الإسلام» (٨/ ٧١٣)، و «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٥٦٠). (٤) محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد أبو زيد المروزي الفقيه، أحد أئمة المسلمين، حافظًا لمذهب الشافعي، حسن النظر، مشهورًا بالزهد والورع، خرج إلى مكة فجاور بها، وحدث هناك بكتاب «صحيح البخاري» عن محمد بن يوسف الفربري. وهو أجل من روى ذلك الكتاب كما قال الخطيب البغدادي، (ت: ٣٧١). ينظر: «تاريخ بغداد» (١/ ٣٣٠)، و «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٣١٣)، و «طبقات الشافعيين» (ص: ٣٢٧) .. (٥) محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر أبو عبد الله الفربري، حدث عن البخاري بـ «الجامع الصحيح»، وقد سمع من علي بن خشرم وقتيبة وغيرهما، روى عنه كتاب الجامع أبو الهيثم الكشميهني، ومحمد بن عمر الشبوبي، وأبو زيد محمد بن أحمد، وغيرهم. (ت: ٣٢٠ هـ). ينظر: «الغنية في شيوخ القاضي عياض» (ص: ٢٧)، و «التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد» (ص: ١٢٥)، و «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ١٠)، و «تاريخ الإسلام» (٧/ ٣٧٥).