(٢) يحيى بن مالك بن عائذ، الإمام، المجوّد، الحافظ، المحقّق، أبو زكريّا الأندلسيّ (ت: ٣٧٦ هـ). ينظر: «بغية الملتمس» (ص: ٥٠٧)، و «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٤٢١)، و «تاريخ الإسلام» (٨/ ٤٣٥) (٣) زيادة من (ك). (٤) إبراهيم بن جعفر بن أحمد، أبو إسحاق اللّواتيّ السّبتيّ، المعروف بابن الفاسي، كان إمامًا زاهدًا، متقشّفًا، مقدّمًا في علم الشّروط وفي الأحكام، مشاركاً في علم الأصول، والأدب. (ت: ٥١٣ هـ). ينظر: «الغنية في شيوخ القاضي عياض» (ص: ١١٩)، و «تاريخ الإسلام» (١١/ ٢٠١)، و «الديباج المذهب» (١/ ٢٦٩). (٥) عيسى بن سهل بن عبد الله أبو الأصبغ القاضي الأسدي الجياني المالكي، تفقّه بمحمّد بن عتّاب، ولازمه. وتوفّي مصروفاً عن قضاء غرناطة: في المحرّم، سنة: ٤٨٦ هـ، وله ثلاثٌ وسبعون سنةً. ينظر: «بغية الملتمس» (ص: ٤٠٣)، و «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ٢٥). (٦) محمّد بن عتّاب بن محسن، مولى عبد الملك بن أبي عتاب الجذامي، أبو عبد الله، مفتي قرطبة وعالمها. ولد سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. كان فقيهًا، عالمًا، عاملًا، ورعًا، عاقلًا، بصيرًا بالحديث وطرقه، وكان متفنّناً في العلم، حافظاً للأخبار والأشعار والأمثال، صليباً في الحقّ (ت: ٤٦٢ هـ). ينظر: «تاريخ الإسلام» (١٠/ ١٦٨)، و «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٣٢٨). (٧) عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرّحمن، أبو المطرف الأنصاري القنازعيّ القرطبيّ الفقيه المالكيّ. فقيهٌ محدث، له رحلة إلى المشرق سمع فيها من بعض أصحاب البغوي ومن جماعة، روى عنه أبو عمر بن عبد البر، وكان زاهدًا ورعًا متقشفًا مجاب الدعوة، والقنازعي نسبة إلى ضيعة من بلاد المغرب. (ت: ٤١٣ هـ). ينظر: «بغية الملتمس» (ص: ٣٧١)، و «تاريخ الإسلام» (٩/ ٢٢٠)، و «الديباج المذهب» (١/ ٤٨٥) ..