(٢) المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم أبو الحسين الصيرفي المعروف بابن الطُّيوري، قال أبو سعد السمعاني: كان محدثًا مكثرًا صالحًا أمينًا، صدوقًا، صحيح الأصول، صيِّنًا، ورعًا، حسن السَّمْتِ، وقورًا، كثير الكتابة، كثير الخير، سمع الناس بإفادته من الشيوخ، ومتَّعه الله بما سمع حتى انتشرت عنه الرواية وصار أعلى البغداديين سماعًا. (ت: ٥٠٠ هـ). «التقييد» (ص: ٤٣٨)، «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ٢١٣) «تاريخ الإسلام» (١٠/ ٨٣٠). (٣) محمد بن عبد الواحد ابن زوج الحُرّة محمد البغداديّ. أبو الحسن قال الخطيب: كان كثير السماع إلا أنه باع كتبه قديمًا واشترينا بعضها فسمعناه منه. (ت: ٤٤٢ هـ). «تاريخ بغداد» (٣/ ٦٢٦)، و «تاريخ الإسلام» (٩/ ٦٤١)، و «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» (٨/ ٤٤٣). (٤) «أطراف الغرائب» (٦٢٧٢)، و «العلل» (٣٤٩٠). (٥) محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو الحسين. الخطيب القاضي الهاشمي المعروف بابن الغريق سمع الحديث من جماعة منهم أبو حفص عمر بن شاهين، وأبو الحسن الدارقطني (ت: ٤٦٥ هـ) «التقييد» (ص: ٩٤)، و «تاريخ الإسلام» (١٠/ ٢٢٦).