للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن حقائق الأشياء وأسرار الكائنات قد استأثر الله بعلمها، واحتجنها من دون عباده، ولم يمنحهم منها إلا بلة تزيدهم وجدا كلما وجدوا بردها، وتملأ قلوبهم شوقا كلما تذوقوا طعمها.

ضريبك في بني الدنيا كثير ... وعز الله ربك من ضريب

وما العلماء والجهلاء إلا ... قريب حين تنظر من قريب

<<  <  ج: ص:  >  >>