للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من تلك النعمة التي يحسده عليها، ولا أحسب أنه ينفق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما ينفق من ذلك في الغض من شأن محسوده والنيل منه، فإن كان يحسده على المال فلينظر أي طريق سلك إليه فليسلكه، وإن كان يحسده على العلم فليتعلم، أو الأدب فليتأدب، فإن بلغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فحسبه أنه ملأ فراغ عمره بشئون لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك، والكمد القاتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>