للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طعامها ثم تستمر أدراجها إلى مدرستها.

وهكذا ظل كل منهم يذكر ما يعرف عنها حتى حانت ساعة الدفن فعلت الأصوات بالبكاء ثم غيبوها في قبرها وحثوا عليها التراب، وكان الليل قد أظل المكان بجناحيه وساد فيه سكون موحش رهيب فانصرفوا مطرقين واجمين يقولون: "وارحمتاه لها لقد خرجت من الدنيا غريبة كما وفدت إليها".

<<  <  ج: ص:  >  >>