للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْصَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أَنْ لَا يُصَلِّيَ (١) عَلَيْهَا وَالِي الْمَدِينَةِ وَهُوَ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَمَاتَتْ حِينَ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، وَصلَّى عَلَيْهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ (٢).

٦٩٥٦ - أخبرني أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الصَّنْعَانِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ، أَنَا عَبْدُ الرَزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ لِعَائِشَةَ مِنِّي شُعْبَةٌ مَا نَزَلَهَا (٣) أَحَدٌ". قَالَ: فَلَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ أُمَّ سَلَمَةَ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا فَعَلَتِ الشُّعْبَةُ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ ، فَعُلِمَ أَنَّ أُمِّ سَلَمَةَ قَدْ نَزَلَتْ عِنْدَهُ (٤). (٥)

٦٩٥٧ - أخبرني أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي (٦) بِبَغْدَادَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُهَيْلٍ (٧)، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ بِالْمَدِيْنَةِ (٨) قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ مِنَ


(١) في (و) و (ك): "يصل".
(٢) لم نجد هذا الحديث في الإتحاف.
(٣) في (و): "ما نولها" وقبلها بياض كتب فيه: "صح صح".
(٤) في (و) و (ك): "عنه".
(٥) لم نجده في الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٩/ ٦٩١).
(٦) هو: محمد بن أحمد بن على بن مخلد، أبو عبد الله الجوهري، المعروف بابن محرم الفقيه البغدادي.
(٧) كذا في النسخ، وكذا أورده الطبري في المنتخب من ذيل المذيل (ص ٩٦)، عن الحارث بن أبي أسامة به، ولم ندر من محمد بن سهيل هذا.
(٨) قوله: "بالمدينة" غير موجود في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>