للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن عمر بن عبد العزيز قال: «ما طنَّ ذبابٌ بين اثنين إلا بكتابٍ مقدَّرٍ» (١).

وعن الحسن البصريِّ أنه قال في مرضه الذي مات فيه: «إن الله قدَّر أجلًا، وقدَّر معه مرضًا، وقدَّر معه معافاةً، فمن كذَّب بالقدر فقد كذَّب بالقرآن، ومن كذَّب بالقرآن فقد كذَّب بالحقِّ» (٢).

وعن عليِّ بن حسينٍ أنه قال: «إن أصحاب القدر حملوا مقدرة الله ﷿ على ضعف رأيهم، فقالوا لله: لم؟ ولا ينبغي أن يقال لله: لم؟» (٣).

وقال جعفرٌ الصادق : «الله ﷿ لا يُعصى قهرًا ولا يُطاع قهرًا، فإذا أراد الطاعة كانت، وإذا أراد المعصية كانت، فإن عذَّب فبحقٍّ، وإن عفا فبالفضل» (٤).

وقال غيلان لربيعة بن أبي عبد الرحمن : «يا ربيعة، أنت الذي تزعم أن الله يحبُّ أن يُعصى؟ فقال له ربيعة: ويلك يا غيلان، أنت الذي تزعم أن الله يُعصى قسرا؟» (٥).

وعن الأوزاعيِّ أنه قال: «القدريَّة خصماء الله ﷿ في الأرض» (٦).

وقال مالك بن أنسٍ : «ما أضلَّ من يكذِّب القدر! لو لم تكن عليهم


(١) أخرجه اللالكائي (٤/ ٧٥٣).
(٢) أخرجه اللالكائي (٤/ ٧٥٥).
(٣) أخرجه اللالكائي (٤/ ٧٥٨).
(٤) أخرجه اللالكائي (٤/ ٧٥٩).
(٥) أخرجه ابن بطة (٤/ ٢٦٠)، واللالكائي (٤/ ٧٦٠).
(٦) أخرجه ابن بطة (٤/ ٢٥٥).

<<  <   >  >>