للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثًا: قتادة:

هو أبو الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي البصري الأعمى، أحد علماء التابعين، والأئمة العاملين، كانت ولادته سنة ستين للهجرة. وتوفي سنة سبع عشرة ومائة بواسط (١).

واختلف في نسبته للقدر على ثلاثة أقوال:

[القول الأول: أنه يقول بالقدر.]

وهذا هو المشهور المنقول عن الأئمة:

قال أحمد بن حنبل: «كان قتادة وسعيد يقولان بالقدر ويكتمان» (٢). ويعني بسعيد: (سعيد بن أبي عروبة) (٣).

وقال يحيى بن معين: «رمي بالقدر» (٤).

وقال ابن سعد: «قتادة بن دعامة السدوسي وكان يكنى أبا الخطاب، وكان ثقة مأمونًا، حجة في الحديث، وكان يقول بشيء من القدر» (٥).

وقال العجلي: «قتادة بن دعامة السدوسي: يكنى أبا الخطاب، بصري، تابعي، ثقة وكان ضرير البصر، وكان يقول بشيء من القدر، وكان لا يدعو إليه، ولا يتكلم فيه.» (٦).


(١) انظر: البداية والنهاية (٩/ ٣١٣) وفيات الأعيان (٤/ ٨٥).
(٢) سير أعلام النبلاء (٦/ ٤١٤).
(٣) انظر: سير أعلام النبلاء (٦/ ٤١٤).
(٤) ميزان الاعتدال (٣/ ٣٨٥).
(٥) الطبقات الكبرى (٧/ ٢٢٩).
(٦) الثقات للعجلي (ص: ٣٨٩).

<<  <   >  >>