للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣] قوله تعالى: ﴿لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [الطلاق: ١٢].

[٤] قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٣٠].

قال مجاهدٌ: «علم من إبليس المعصية وخلقه لها» (١).

وقال قتادة: «كان في علم الله أنه سيكون من تلك الخليقة أنبياء ورسلٌ وقومٌ صالحون وساكنو الجنة» (٢).

ثانيًا: من السنَّة:

[١] حديث عمران بن حُصينٍ ، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله! أيُعرَف أهل الجنَّة من أهل النار؟ قال: «نعم». قال: فَلِمَ يعمل العاملون؟ قال: «كلٌّ يعمل لِمَا خُلِقَ له، أو: لِمَا ييسَّر له» (٣).

[٢] حديث ابن عبَّاسٍ ، قال: سُئِلَ النَّبِي عن أولاد المشركين، فقال: «الله أعلم بما كانوا عاملين» (٤).

[٣] حديث عليٍّ ، قال: كان رسول الله ذات يومٍ جالسًا، وفي


(١) أخرجه الطبري في التفسير (١/ ٢٥٠)، واللالكائي (٢/ ٥٤٦)، وإسناده صحيحٌ. انظر: التفسير الصحيح للدكتور حكمت بشير (١/ ١٣٥).
(٢) أخرجه الطّبري في التّفسير (١/ ٢٥٠)، وإسناده حسن. انظر: التّفسير الصّحيح للدّكتور حكمت بشير (١/ ١٣٦).
(٣) أخرجه البخاري (٦٥٩٦)، ومسلم (٢٦٤٩).
(٤) أخرجه البخاري (٦٥٩٧)، ومسلم (٢٦٦٠).

<<  <   >  >>