(٢) معاني النحو، دار الفكر، عمان، ط ١، ) ٢٠٠٠ م (، ٢/ ٣٣ (٣) سيبويه: الكتاب، ١/ ١٢٦ (٤) الواقع أن النصوص التي ذكرها سيبويه عن ظن وأخواتها غنية بالدلالات السِّياقيَّة التي قد تحتاج إلى دراسة مستقلة وتأمل وفحص دقيق. ففي بعضها نجد تأثيرا دقيقا لسياق الحال) متمثلا في المُتَكَلِّم (على التركيب. من هذه النصوص مثلا: ((وقال عزَّ وجلَّ: {وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}؛ كَأَنَّك قلت: قد حسبت أنَّه لا يقول ذاك. وإِنَّمَا = حسنت أنَّه ههنا لأنك قد أثبتَّ هذا في ظِّنك كما أثبتَّه في علمك، وأنَّك أدخلته في ظنك على أنه ثابتٌ الآن كما كان في العلم ولولا ذلك لم يحسن ((أنَّك)) ههنا ولا ((أنَّه))، فجرى الظن ههنا مجرى اليقين لأنَّهُ نفيه)). ٣/ ١٦٧