(٢) السابق: ٤/ ٥١٤ (٣) محمد عبد العزيز النجار: ضياء السالك لأوضح المسالك، ٤/ ٧٧ (٤) عباس حسن: النحو الوافي، ٤/ ٥١٣ (٥) جاء في ((جامع الدروس العَرَبِيَّة)) لمصطفى بن محمد سليم الغلايينى: ((والفرقُ بينَ التحضيضِ والتّنديمِ أنَّ هذه الأحرفَ إِنْ دخلت على المضارع فهيَ للحضِّ على العملِ وتركِ التهاوُنِ به، نحو: ((هَلاّ يرتدعُ فلانٌ عن غيِّه))، ((أَلاَّ تَتُوبُ من ذنبِك))، ((لولا تستغفرونَ اللهَ))، {لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} الحجر: ٧، {أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} النور: ٢٢ وإن دخلت على الماضي كانت لجعلِ الفاعلِ يندَمُ على فواتِ الأمر وعلى التّهاون به، نحو: ((هلاّ = اجتهدتَ))، تُقرِّعهُ على إهمالهِ، وتُوبِّخهُ على عدَم الاجتهاد؛ فتجعلُهُ يندَمُ على ما فَرَّطَ وضيَّع. ومنهُ قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً} الأحقاف: ٢٨))، ٣/ ٢٦٠