وفي (ابن ماجه)(١٧٥٣) عن ابن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (للصائم عند فطره دعوة مجابة)، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول عند فطره:(اللهم؛ ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله، اللهم؛ يا واسع المغفرة اغفر لي)، وفهم من الدعاء المذكور: أنه يقوله بعد فطره وهو واضح.
قال:(وأن يكثر الصدقة وتلاوة القرآن في رمضان) أما الصدقة ...... فلقوله صلى الله عليه وسلم:(أفضل الصدقة صدقة في رمضان) رواه الترمذي (٦٦٣)، وسيأتي في (صدقة التطوع) بيان ذلك.
وأما تلاوة القرآن ... ففي (الصحيحين)(خ ٦ - م ٢٣٠٨): (أن جبريل عليه السلام كان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم كل سنة في رضمان فيعارضه القرآن)، ولأنه الشهر الذي نزل فيه القرآن إلى السماء الدنيا.
قال:(وأن يعتكف)؛ لأنه أقرب إلى صيانة النفس وتمام الصيام.
قال:(لا سيما في العشر الأواخر منه، ففي (الصحيحين)(خ٢٠٢٦ - م ١١٧١).