يستحب لمريد سفر الحج وغيره أن يشاور من يثق بدينه وخيره وعلمه في سفره في هذا الوقت وإن كان السفر للحج خيرًا في الجملة، ويجب على المستشار النصيحة والتحرز عن الهوى.
ويستحب أن يبدأ بالتوبة من جميع المعاصي، ويخرج من المظالم، ويوفي ما أمكنه من دين، ويرد الودائع، ويستحل ممن بينه وبينه معاملة، ويوصي، ويوكل من يقضي ما لم يمكنه قضاؤه من دينه.
وأن يخرج بكرة الاثنين أو الخميس
وأن يصلي ركعتين عند خروجه من منزله، يقرأ في الأولي بعد (الفاتحة)(سورة قريش)، وفي الثانية (الإخلاص).
وأن يودع أهله وجيرانه وأصدقاءه، ويدعو كل منهم للآخر.
ويجتنب النوم علة ظهر الدابة ما أمكنه.
ويستحب مساعدة الرفقاء.
وأن يسير كبير الركب في آخره.
وينبغي أن يجتنب المخاصمة، ولعن الدواب، وجميع الألفاظ القبيحة.
ويستحب أن يسبح إذا هبط واديا، وأن يكبر إذا علا شرفا، وأن يقول إذا خاف قومًا: اللهم، إنا نعوذ بك من شرورهم، وندرأ بك في نحورهم.
ويكره النزول في قارعة الطريق، والنص انه يحرم ليلًا.
ويسن أن يقول إذا نزل منزلًا: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.