وفي (السنن): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة ولا جنب).
والمراد به: الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة، فيكون أكثر أوقاته جنبا، وهذا يدل على قلة دينه وخبث باطنه.
والمراد بالملائكة: غير الحفظة، وغير ملائكة الموت.
قال:(بدخول حشفة أو قدرها) فرجا، لما روى مسلم [٣٥٠] عن عائشة: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم بحضرتها، عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل: أيغتسل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أنا وهذه نفعله ثم نغتسل).
يقال: أكسل الرجل، إذا خالط أهله ولم ينزل.
وفي (الصحيحين)[٣٤٩]: (إذا التقى الختانان .. فقد وجب الغسل).
و (التقاؤهما): تحاذيهما وإن لم يتضاما؛ لأن ختانها أعلى من مدخل الذكر.