للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المشركون يلعنون آلهتهم، وآلهتهم تعلنهم، ثو يصيرون جميعاً إلى النار، ولا يجدون لهم ولياً ولا نصيراً.

وفي فاطر ... يتكرر الخبر بكفر الآلهة المدعاة بشرك المشركين، وهكذا تنفصم عُرى المشركين التي كانت بينهم وبين آلهتهم المدعاة. ويتبين المشركون أنهم كانوا كاذبين، ويندمون يوم لا ينفع الندم.

ثم يُقضَى وعلى أصنامهم ومن رضى بعبادتهم من الناس كفرعون فيساقون إلى جهنم وبئس لبمصير، ثم يقال لهم: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (٩٩) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ} .

* * *

<<  <   >  >>