فهذا هو المسيح عليه السلام يدعو بني إسرائيل إلى عبادة الله وحده ويقرر بأن الله ربه وربهم، فكيف يدَّعى النصارى لعيسى ما لم يدعه لنفسه؟!
ومع التسجيل عليهم بهذه الشناعات، وتهديدهم المرة تلة المرة من الاستمرار على هذه العقائد الموغلة في البطلان والفساد، يفسح أمامهم الأمل ليتوبوا قبل فوات الأوان، وأنهم إن تابوا قبل الله توبتهم بمنه وكرمه، لأنه غفور رحيم.
ثم يضع بين أيديهم الإشارات المضيئة التي تمهد لهم الطريق للإقلاع عما هم فيه، والإذعان للحق قبل فوات الأوان: