للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الموضع، وكان ابن الصلاح قد فصله عن الكلام في أصل الإسناد المعنعن (١).

والباحث حين وقع في هذا لا شك أنه معذور، فإن المسألة برمتها من دقائق العلم، ويزداد الأمر دقة في جمع الأئمة بين الكلام في أصل قبول العنعنة، وبين الكلام في الإسناد المعنعن بين متعاصرين لم يعلم اللقاء بينهما.


(١). "مقدمة ابن الصلاح" ص ١٥٢، ١٥٧.

<<  <   >  >>